النهار ، وهي الظهر ، وإنما يحافظ أصحابنا على الزوال من أجلها».
١٣١٩ / ٩ ـ وفي رواية سماعة : (وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) قال : «هو الدعاء».
١٣٢٠ / ١٠ ـ عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ). قال : «الصلوات : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (سلام الله عليهم) ، والوسطى : أمير المؤمنين (وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) طائعين للأئمة».
١٣٢١ / ١١ ـ أبو علي الطبرسي ، قال : القنوت : هو الدعاء في الصلاة حال القيام. وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
قوله تعالى :
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً [٢٣٩]
١٣٢٢ / ١ ـ محمد بن يعقوب : بإسناده ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) كيف يصلي ، وما يقول إذا خاف من سبع أو لص ، كيف يصلي؟ قال : «يكبر ويومئ إيماء برأسه».
١٣٢٣ / ٢ ـ العياشي : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : أخبرني عن صلاة الموافقة (١).
فقال : «فإذا لم يكن النصف (٢) من عدوك صليت إيماء ، راجلا كنت أو راكبا ، فإن الله يقول : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) تقول في الركوع : لك ركعت وأنت ربي. وفي السجود : لك سجدت وأنت ربي. أينما توجهت بك دابتك ، غير أنك توجه حين تكبر أول تكبيرة».
١٣٢٤ / ٣ ـ عن أبان بن منصور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «فات أمير المؤمنين عليهالسلام والناس يوما [بصفين] ـ يعني صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ـ فأمرهم أمير المؤمنين عليهالسلام أن يسبحوا ويكبروا ويهللوا ؛ قال : وقال الله : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) فأمرهم علي عليهالسلام فصنعوا ذلك ركبانا ورجالا».
__________________
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢٨ / ٤٢٠.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢٨ / ٤٢١.
١١ ـ مجمع البيان ٢ : ٦٠٠.
سورة البقرة آية ـ ٢٣٩ ـ
١ ـ الكافي ٣ : ٤٥٧ / ٦.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢٨ / ٤٢٢.
(١) المواقفة : المحاربة. «مجمع البحرين ـ وقف ـ ٥ : ١٣٠».
(٢) أي الإنصاف.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢٨ / ٤٢٣.