١٣٧١ / ٢٢ ـ وعنه ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «كان الملك في ذلك الزمان هو الذي يسير بالجنود ، والنبي يقيم له أمره وينبئه بالخبر من عند ربه».
١٣٧٢ / ٢٣ ـ وعنه ، قال : قيل : إن السكينة التي كانت فيه ريح هفافة من الجنة ، لها وجه كوجه الإنسان. عن علي عليهالسلام.
قوله تعالى :
وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو
فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ [٢٥١]
١٣٧٣ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا ، ولو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا. وإن الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي من شيعتنا ، ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا. وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج (١) ، ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا ؛ وهو قول الله عز وجل : (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ)».
١٣٧٤ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الله ليدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا ، ولو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا. وإن الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي ، ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا. وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج ، ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا ؛ وهو قول الله عز وجل : (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ) ، فو الله ما نزلت إلا فيكم ، ولا عنى بها غيركم».
١٣٧٥ / ٣ ـ العياشي : عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا ، ولو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا. وإن الله ليدفع بمن يصوم منهم عمن لا
__________________
٢٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٦١١.
٢٣ ـ مجمع البيان ٢ : ٦١٤.
سورة البقرة آية ـ ٢٥١ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ٨٣.
(١) في المصدر زيادة : من شيعتنا.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٢٦ / ١.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٥ / ٤٤٦.