١٤٣٠ / ٩ ـ وعن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، قال : «قال علي بن أبي طالب عليهالسلام : إذا أراد أحدكم الحاجة فليباكر في طلبها يوم الخميس ، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران وآية الكرسي و (إِنَّا أَنْزَلْناهُ) (١) وأم الكتاب ، فإن فيها حوائج الدنيا والآخرة».
قوله تعالى :
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ
إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ـ إلى قوله
تعالى ـ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [٢٥٨]
١٤٣١ / ١ ـ العياشي : عن أبان ، عن حجر (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «خالف إبراهيم عليهالسلام قومه ، وعاب آلهتهم حتى ادخل على نمرود فخاصمهم. فقال إبراهيم : (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ). قال : (أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ) ، قال إبراهيم : (فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)».
١٤٣٢ / ٢ ـ عن أبي بصير ، قال : لما دخل يوسف على الملك ، قال له : كيف أنت يا إبراهيم؟ قال : «إني لست بإبراهيم ، أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم».
قال : وهو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه. قال : وكان أربع مائة سنة شابا.
١٤٣٣ / ٣ ـ عن حنان بن سدير ، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة سبعة نفر : أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه ، ونمرود بن كنعان الذي حاج إبراهيم في ربه».
١٤٣٤ / ٤ ـ علي بن إبراهيم ، قال : إنه لما ألقى نمرود إبراهيم عليهالسلام في النار ، وجعلها الله عليه بردا وسلاما ، قال : نمرود : يا إبراهيم ، من ربك؟ قال : (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ). قال له نمرود : (أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ).
__________________
٩ ـ الخصال : ٦٢٣ / ١٠.
(١) القدر ٩٧ : ١.
سورة البقرة آية ـ ٢٥٨ ـ
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٩ / ٤٦٤.
(١) في «س ، ط» : والمصدر : عن أبان بن حجر ، تصحيف ، صحيحه ما أثبتناه ، انظر روضة الكافي : ٣٦٨ / ٥٥٩ ، معجم رجال الحديث ١ : ١٦٣.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٣٩ / ٤٦٣.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٤٠ / ٤٦٥.
٤ ـ تفسير القمّي ١ : ٨٦.