١٤٦٣ / ٥ ـ عن محمد الوابشي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله بكل حسنة سبع مائة ضعف ، وذلك قول الله تبارك وتعالى : (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ)».
١٤٦٤ / ٦ ـ عن المفضل بن محمد الجعفي (١) ، قال : سألت أبا عبد الله عن قول الله : (كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ). قال : «الحبة : فاطمة (صلى الله عليها) ، والسبع سنابل : سبعة من ولدها ، سابعهم قائمهم».
قلت : الحسن عليهالسلام؟ قال : «الحسن إمام من الله مفترض طاعته ، ولكن ليس من السنابل السبعة ، أولهم الحسين عليهالسلام ، وآخرهم القائم» (٢).
فقلت : قوله : (فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ). قال : يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه ، وليس ذلك إلا هؤلاء السبعة».
١٤٦٥ / ٧ ـ أبو علي الطبرسي : الآية عامة في النفقة في جميع ذلك. وهو المروي عن أبي عبد الله عليهالسلام.
وقال : وقيل : هي خاصة بالجهاد ، فأما غيره من الطاعات فإنما يجزي بالواحد عشر أمثالها.
١٤٦٦ / ٨ ـ وعنه : قال : وروي عن ابن عمر أنه قال : لما نزلت هذه الآية ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «رب زد أمتي» فنزل قوله : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً) (١) قال : «رب زد أمتي» فنزل : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ) (٢).
قوله تعالى :
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ ما أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا
أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ـ إلى قوله تعالى ـ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [٢٦٢ ـ ٢٦٦]
١٤٦٧ / ١ ـ علي بن إبراهيم : قال : الصادق عليهالسلام : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أسدى إلى مؤمن
__________________
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٤٧ / ٤٨١.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٤٧ / ٤٨٠.
(١) كذا في «س وط» : والمصدر ، والظاهر أنّه : الضبي ، الذي عدّه الشيخ الطوسي في رجاله : ٣١٥ / ٥٥٦ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
(٢) قال الحرّ العاملي في (إثبات الهداة ٧ : ٩٥ / ٥٥٠) : هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر ، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح ، ولعلّ المراد السابع من الصادق عليهالسلام ، لأنّه هو المتكلّم بهذا الكلام ، انتهى.
والحديث مجهول وفيه اضطراب بيّن ، إذا إنّ ظاهره لا ينسجم مع مسلّمات المذهب ، إلاّ على تأويل التوسعة في العدد (سبعة) ، لأنّ العرب تستخدمه كثيرا ولا تريد به حصر العدد ، بل تريد التكثير والتضعيف.
٧ ـ مجمع البيان ٢ : ٦٤٦.
٨ ـ مجمع البيان ٢ : ٦٤٦.
(١) البقرة ٢ : ٢٤٥.
(٢) الزّمر ٣٩ : ١٠.
سورة البقرة آية ـ ٢٦٢ ـ ٢٦٦ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ٩١.