أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً). فقال : «إن الحكمة : المعرفة والتفقه في الدين ، فمن فقه منكم فهو حكيم ، وما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه».
١٤٩٦ / ٨ ـ علي بن إبراهيم ، قال : الخير الكثير : معرفة أمير المؤمنين عليهالسلام ، والأئمة عليهمالسلام.
١٤٩٧ / ٩ ـ محمد بن يعقوب : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، رفعه ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ، ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ، ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته ، وما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين ، وما أدى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عباداتهم ما بلغ العاقل ، والعقلاء هم اولوا الألباب ، قال الله تبارك وتعالى : (وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ)».
١٤٩٨ / ١٠ ـ وعن الصادق عليهالسلام قال : «الحكمة ضياء المعرفة ، وميزان (١) التقوى ، وثمرة الصدق ، وما أنعم الله على عباده بنعمة أعظم وأنعم وأرفع وأجزل وأبهى من الحكمة للقلب ؛ قال الله عز وجل : (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ)».
قوله تعالى :
إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ [٢٧١]
١٤٩٩ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله عز وجل : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ). قال : «يعني الزكاة المفروضة».
قال : قلت : (وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ). قال : «يعني النافلة ، إنهم يستحبون إظهار الفرائض ، وكتمان النوافل».
١٥٠٠ / ٢ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبي المغرا ،
__________________
٨ ـ تفسير القمّي ١ : ٩٢.
٩ ـ الكافي ١ : ١٠ / ١١.
١٠ ـ مصباح الشريعة : ١٩٨.
(١) في «ط» : وميراث.
سورة البقرة آية ـ ٢٧١ ـ
١ ـ الكافي ٤ : ٦٠ / ١.
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٩٩ / ٩.