خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)».
١٥١١ / ٦ ـ ومن طريق المخالفين ، ما رواه موفق بن أحمد في كتاب (المناقب) : بإسناده عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، قال : كان لعلي عليهالسلام أربعة دراهم فأنفقها ، واحدا ليلا ، وواحدا نهارا ، وواحدا سرا ، وواحدا علانية ، فنزل قوله تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)».
١٥١٢ / ٧ ـ ومن طريقهم ما رواه ابن المغازلي ، يرفعه إلى ابن عباس ، في قوله تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً). قال : هو علي بن أبي طالب ، كان له أربعة دراهم ، فأنفق درهما سرا ، ودرهما علانية ، ودرهما بالليل ، ودرهما بالنهار.
ومن (تفسير الثعلبي) (١) مثل هذا.
١٥١٣ / ٨ ـ ابن شهر آشوب في (المناقب) : عن ابن عباس ، والسدي ، ومجاهد ، والكلبي ، وأبي صالح ، والواحدي ، والطوسي ، والثعلبي ، والطبرسي ، والماوردي ، والقشيري ، والثمالي ، والنقاش ، والفتال ، وعبد الله (١) بن الحسين ، وعلي بن حرب الطائي في تفاسيرهم : أنه كان عند علي بن أبي طالب عليهالسلام أربعة دراهم فضة ، فتصدق بواحد ليلا ، وبواحد نهارا ، وبواحد سرا ، وبواحد علانية ، فنزل : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) فسمى كل درهم مالا ، وبشره بالقبول.
رواه النطنزي في (الخصائص).
١٥١٤ / ٩ ـ أبو علي الطبرسي رحمهالله ، قال : سبب النزول ، عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في علي عليهالسلام ، كانت معه أربعة دراهم فتصدق بواحد ليلا ، وبواحد نهارا ، وبواحد سرا ، وبواحد علانية. قال أبو علي الطبرسي : وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام.
قوله تعالى :
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ
__________________
٦ ـ مناقب الخوارزمي : ١٩٨ ، مجمع الزوائد ٦ : ٣٢٤ ، ينابيع المودة : ٩٢.
٧ ـ مناقب ابن المغازلي : ٢٨٠ / ٣٢٥ ، فرائد السمطين ١ : ٣٥٦ / ٢٨٢ ، ينابيع المودة : ٢٩٠.
(١) تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار : ١١١ «مخطوط».
٨ ـ المناقب ٢ : ٧١.
(١) في المصدر : وعبيد الله.
٩ ـ مجمع البيان ٢ : ٦٦٧.