جعفر عليهالسلام : «ألا ترى أن الله عز وجل يقول : (وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ) (٣)».
١٥٧٢ / ٣ ـ وعنه : وقال عليهالسلام ، في قوله عز وجل : (وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) ، قال : «كافر قلبه».
١٥٧٣ / ٤ ـ العياشي : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ)؟
قال : «بعد الشهادة».
قوله تعالى :
لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ
تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِنْ رُسُلِهِ ـ إلى قوله تعالى : ـ فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ
[٢٨٤ ـ ٢٨٦]
١٥٧٤ / ١ ـ (الاحتجاج) : عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام ـ في حديث طويل مع يهودي يسأله (١) عن فضائل الأنبياء ، ويأتيه أمير المؤمنين عليهالسلام بما لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بما هو أفضل مما اوتي الأنبياء عليهمالسلام ، فكان فيما سأله (٢) اليهودي ، أنه قال له : فإن هذا سليمان قد سخرت له الرياح ، فسارت به في بلاده غدوها شهر ورواحها شهر؟
فقال له علي عليهالسلام : «لقد كان كذلك ، ومحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم أعطي ما هو أفضل من هذا : إنه أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر ، وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثلث ليلة ، حتى انتهى إلى ساق العرش ، فدنا بالعلم فتدلى من الجنة رفرف (٣) أخضر ، وغشي النور بصره ،
__________________
(٣) الطّلاق ٦٥ : ٢.
٣ ـ من لا يحضره الفقيه ٣ : ٣٥ / ١١٥.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٥٦ / ٥٢٦.
سورة البقرة آية ـ ٢٨٤ ـ ٢٨٦ ـ
١ ـ الاحتجاج : ٢٢٠.
(١) في «س» نسخة بدل : يخبره.
(٢) في «س» نسخة بدل : أخبره.
(٣) الرّفرف : البساط. «النهاية ٢ : ٢٤٢».