الْعِلْمِ) نحن نعلمه».
١٦١٠ / ١٥ ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «نحن الراسخون في العلم ، فنحن نعلم تأويله».
١٦١١ / ١٦ ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ) : أي شك.
قوله تعالى :
رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ
الْوَهَّابُ [٨]
١٦١٢ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا) : أي لا نشك.
١٦١٣ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن أبي عبد الله الأشعري ، عن بعض أصحابنا ، رفعه ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، وذكر الحديث إلى أن قال : «يا هشام ، إن الله حكى عن قوم صالحين : أنهم قالوا : (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) حين علموا أن القلوب تزيغ وتعود إلى عماها ورداها ، إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله ، ومن لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة ينظرها ويجد حقيقتها في قلبه ، ولا يكون أحد كذلك إلا من كان قوله لفعله مصدقا ، وسره لعلانيته موافقا ، لأن الله تعالى اسمه لم يدل على الباطن الخفي من العقل إلا بظاهر منه وناطق عنه».
١٦١٤ / ٣ ـ العياشي : عن سماعة بن مهران ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «أكثروا من أن تقولوا : (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا) ولا تأمنوا الزيغ».
قوله تعالى :
وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ـ إلى قوله ـ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ [١٠ ـ ١٣]
١٦١٥ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قوله : (وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ) : يعني حطب النار. وقال : قوله تعالى :
__________________
١٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٦٤ / ٨.
١٦ ـ تفسير القمّي ١ : ٩٦.
سورة آل عمران آية ـ ٨ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ٩٧.
٢ ـ الكافي ١ : ١٤ / ١٢.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٦٤ / ٩.
سورة آل عمران آية ـ ١٠ ـ ١٣ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ٩٧.