١٦٣٦ / ٣ ـ ابن شهر آشوب : عن الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ). قال : «التسليم لعلي بن أبي طالب عليهالسلام بالولاية».
١٦٣٧ / ٤ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «إن الله فضل الإيمان على الإسلام بدرجة ، كما فضل الكعبة على المسجد الحرام بدرجة».
١٦٣٨ / ٥ ـ وعنه ، قال : وحدثني محمد بن يحيى البغدادي ، رفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : «لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي ، ولا ينسبها أحد بعدي ، الإسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الإقرار ، والإقرار هو الأداء ، والأداء هو العمل ، والمؤمن من أخذ دينه عن ربه ، إن المؤمن يعرف إيمانه في عمله ، وإن الكافر يعرف كفره بإنكاره ، يا أيها الناس دينكم دينكم ، فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره ، إن السيئة فيه تغفر ، وإن الحسنة في غيره لا تقبل».
قوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ [٢١]
١٦٣٩ / ١ ـ سليم بن قيس الهلالي : عن أمير المؤمنين عليهالسلام ـ في حديث له مع معاوية ـ قال له : «يا معاوية ، إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، ولم يرض لنا بالدنيا ثوابا. يا معاوية ، إن نبي الله زكريا قد نشر بالمناشير ، ويحيى بن زكريا قتله (١) قومه وهو يدعوهم إلى الله عز وجل [وذلك لهوان الدنيا على الله]. إن أولياء الشيطان قد حاربوا أولياء الرحمن ، وقد قال الله عز وجل في كتابه : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ)».
١٦٤٠ / ٢ ـ أبو علي الطبرسي : روى أبو عبيدة بن الجراح ، قال : قلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد عذابا يوم القيامة؟
__________________
٣ ـ المناقب ٣ : ٩٥.
٤ ـ تفسير القمّي ١ : ٩٩.
٥ ـ تفسير القمّي ١ : ٩٩.
سورة آل عمران آية ـ ٢١ ـ
١ ـ كتاب سليم بن قيس : ١٥٨.
(١) في المصدر : ويحيى ذبح وقتله.
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٧٢٠.