قوله تعالى :
إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى
الْعالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [٣٣ ـ ٣٤]
١٦٥٩ / ١ ـ الشيخ في (أماليه) : عن أبي محمد الفحام ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن هارون ، قال : حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ـ وهو إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم ـ قال : سمعت جعفر بن محمد عليهماالسلام يقرأ : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ ـ وآل محمد ـ عَلَى الْعالَمِينَ) قال : «هكذا أنزلت».
١٦٦٠ / ٢ ـ علي بن إبراهيم : قال العالم عليهالسلام : «نزل (آلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ ـ وآل محمد ـ عَلَى الْعالَمِينَ) فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب».
١٦٦١ / ٣ ـ وقال الطبرسي في (مجمع البيان) : وفي قراءة أهل البيت : «وآل محمد على العالمين».
١٦٦٢ / ٤ ـ ابن بابويه : قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما) ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : حضر الرضا عليهالسلام مجلس المأمون ، وقد اجتمع إليه في مجلسه جماعة من أهل العراق وخراسان ، وذكر الحديث إلى أن قال فيه : قال المأمون : هل فضل الله العترة على سائر الامة؟
فقال أبو الحسن عليهالسلام : «إن الله عز وجل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه».
فقال المأمون : وأين ذلك من كتاب الله؟
فقال له الرضا عليهالسلام : «في قوله عز وجل : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) ـ قال ـ : يعني أن العترة داخلون في آل إبراهيم ، لأن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من ولد إبراهيم عليهالسلام» ، وهو دعوة إبراهيم على ما تقدم الحديث فيه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) ، وعترته منه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٦٦٣ / ٥ ـ محمد بن إبراهيم المعروف بابن زينب النعماني : عن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني ، قال :
__________________
سورة آل عمران آية ـ ٣٣ ـ ٣٤ ـ
١ ـ الأمالي ١ : ٣٠٦.
٢ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٠.
٣ ـ مجمع البيان ٢ : ٧٣٥.
٤ ـ عيون أخبار الرّضا عليهالسلام ١ : ٢٣٠ / ١.
(١) تقدّم في الحديث (١٣) من تفسير الآيات (١٢٦ ـ ١٢٩) من سورة البقرة.
٥ ـ الغيبة : ٢٨١ / ٦٧.