١٧٦١ / ١ ـ عن أبي معمر السعدي ، قال : قال علي بن أبي طالب عليهالسلام في قوله : (وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ)» يعني لا ينظر إليهم بخير ، أي لا يرحمهم ، وقد يقول العرب للرجل السيد أو الملك : لا تنظر إلينا. يعني أنك لا تصيبنا بخير ، وذلك النظر من الله إلى خلقه».
قوله تعالى :
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ
وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ـ إلى قوله تعالى ـ وَلكِنْ
كُونُوا رَبَّانِيِّينَ [٧٨ ـ ٧٩]
١٧٦٢ / ٢ ـ علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ ـ إلى قوله تعالى ـ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ) قال : كان اليهود يقولون شيئا ليس في التوراة ، ويقولون هو في التوراة فكذبهم الله.
١٧٦٣ / ٣ ـ وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ) : إن عيسى لم يقل للناس : إني خلقتكم فكونوا عبادا لي من دون الله ، ولكن قال لهم : كونوا ربانيين ، أي علماء.
قوله تعالى :
وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً [٨٠]
١٧٦٤ / ٤ ـ علي بن إبراهيم ، قال : كان قوم يعبدون الملائكة ، وقوم من النصارى زعموا أن عيسى عليهالسلام رب ، واليهود قالوا : عزير ابن الله. فقال الله : (وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً).
__________________
١٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٠ / ٧٢.
سورة آل عمران آية ـ ٧٨ ـ ٧٩ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٦.
٢ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٦.
سورة آل عمران آية ـ ٨٠ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٦.