قوله تعالى :
كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ
مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ ـ إلى قوله تعالى ـ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [٩٣]
١٧٩٤ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : إن يعقوب كان يصيبه عرق النسا ، فحرم على نفسه لحم الجمل ، فقالت اليهود : إن لحم الجمل محرم في التوراة. فقال الله عز وجل لهم : (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) إنما حرم هذا إسرائيل على نفسه ، ولم يحرمه على الناس ، وهذا حكاية عن اليهود ولفظه لفظ الخبر.
١٧٩٥ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد أو غيره ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إن إسرائيل كان إذا أكل من لحم الإبل هيج عليه وجع الخاصرة ، فحرم على نفسه لحم الإبل ، وذلك قبل أن تنزل التوراة ، فلما نزلت التوراة لم يحرمه ولم يأكله».
١٧٩٦ / ٣ ـ العياشي : عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ).
قال : «إن إسرائيل كان إذا أكل لحوم الإبل هيج عليه وجع الخاصرة ، فحرم على نفسه لحم الإبل ، وذلك من قبل أن تنزل التوراة ، فلما أنزلت التوراة لم يحرمه ولم يأكله».
١٧٩٧ / ٤ ـ عن عمر بن يزيد ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن رجل دبر مملوكه ، هل له أن يبيع (١) عنقه (٢)؟ قال : كتب : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ).
قوله تعالى :
قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [٩٥]
١٧٩٨ / ٥ ـ العياشي : عن حبابة الوالبية ، قالت : سمعت الحسين بن علي عليهماالسلام يقول : «ما أعلم أحدا
__________________
سورة آل عمران آية ـ ٩٣ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٧.
٢ ـ الكافي ٥ : ٣٠٦ / ٩.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٤ / ٨٦.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٥ / ٨٧.
(١) في «س ، ط» : يتبع.
(٢) في «ط» والمصدر : عتقه.
سورة آل عمران آية ـ ٩٥ ـ
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٨٥ / ٨٨.