على ملة إبراهيم عليهالسلام إلا نحن وشيعتنا» قال صالح : ما أحد على ملة إبراهيم عليهالسلام قال جابر : ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم عليهالسلام.
قوله تعالى :
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ * فِيهِ
آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً [٩٦ ـ ٩٧]
١٧٩٩ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن أبي زرارة التميمي ، عن أبي حسان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «لما أراد الله عز وجل أن يخلق الأرض أمر الرياح فضربن وجه الماء حتى صار موجا ، ثم أزبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ، ثم جعله جبلا من زبد ، ثم دحا الأرض من تحته ، وهو قول الله عز وجل : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً)».
وروى أيضا عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مثله.
١٨٠٠ / ٢ ـ عنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن محبوب ، عن ابن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ * فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ) ما هذه الآيات البينات؟
قال : «مقام إبراهيم عليهالسلام حيث قام على الحجر فأثرت فيه قدماه ، والحجر الأسود ، ومنزل إسماعيل».
١٨٠١ / ٣ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أقوم اصلي بمكة ، والمرأة بين يدي جالسة أو مارة؟
فقال : «لا بأس ، إنما سميت بكة لأنها تبك فيها الرجال والنساء».
١٨٠٢ / ٤ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) البيت عنى أم الحرم؟
قال : «من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن من سخط الله ، ومن دخله من الوحوش والطير كان آمنا
__________________
سورة آل عمران آية ـ ٩٦ ـ ٩٧ ـ
١ ـ الكافي ٤ : ١٨٩ / ٧.
٢ ـ الكافي ٤ : ٢٢٣ / ١.
٣ ـ الكافي ٤ : ٥٢٦ / ٧.
٤ ـ الكافي ٤ : ٢٢٦ / ١.