١٨٥٧ / ٣ ـ العياشي : عن الحسين بن خالد ، قال : قال أبو الحسن الأول عليهالسلام : «كيف تقرأ هذه الآية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ماذا؟» قلت : مسلمون. فقال : «سبحان الله! يوقع عليهم الإيمان فيسميهم مؤمنين ، ثم يسألهم الإسلام ، والإيمان فوق الإسلام!».
قلت : هكذا تقرأ في قراءة زيد. قال : «إنما هي في قراءة علي عليهالسلام ، وهي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم (إلا وأنتم مسلمون) لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم للإمام من بعده».
١٨٥٨ / ٤ ـ عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ).
قال : «يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر».
١٨٥٩ / ٥ ـ عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ) قال : «منسوخة».
قلت : وما نسخها؟ قال : «قول الله (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (١)».
١٨٦٠ / ٦ ـ أبو علي الطبرسي ، في الآية : اختلف فيها على قولين : أحدهما أنها منسوخة بقوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (١). قال : وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
والآخر أنها غير منسوخة ، عن ابن عباس وطاوس.
قوله تعالى :
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [١٠٣]) ١٨٦١ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) ، قال : التوحيد والولاية.
__________________
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٣ / ١١٩.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٥ / ١٢٠.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٤ / ١٢١.
(١) التغابن ٦٤ : ١٦.
٦ ـ مجمع البيان ٢ : ٨٠٥.
(١) التغابن ٦٤ : ١٦.
سورة آل عمران آية ـ ١٠٣ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٠٨.