١٨٧٢ / ١٢ ـ وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ) : فإنها نزلت في الأوس والخزرج ، كانت الحرب بينهم مائة سنة ، لا يضعون السلاح لا بالليل ، ولا بالنهار ، حتى ولد عليه الأولاد ، فلما بعث الله نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم أصلح بينهم فدخلوا في الإسلام ، وذهبت العداوة من قلوبهم برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصاروا إخوانا.
١٨٧٣ / ١٣ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) ـ بمحمد ـ هكذا والله نزل بها (٢) جبرئيل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم».
١٨٧٤ / ١٤ ـ العياشي : عن محمد بن سليمان البصري الديلمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : «(وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) بمحمد».
١٨٧٥ / ١٥ ـ عن أبي الحسن علي بن محمد بن ميثم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ابشروا بأعظم المنن عليكم ، قول الله : (وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) فالإنقاذ من الله (١) هبة ، والله لا يرجع من هبته».
١٨٧٦ / ١٦ ـ عن ابن هارون ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا ذكر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «بأبي وامي ونفسي وقومي وعترتي ، عجب للعرب كيف لا تحملنا على رؤوسها! والله يقول في كتابه : (وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) فبرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والله أنقذوا».
قوله تعالى :
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [١٠٤])
١٨٧٧ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
__________________
١٢ ـ تفسير القمي ١ : ١٠٨.
١٣ ـ الكافي ٨ : ١٨٣ / ٢٠٨.
(١) (محمد بن سليمان ، عن أبيه) ليس في المصدر ، والظاهر صحة ما في المتن لعدم إمكان روآية البرقي عن الصادق عليهالسلام إلا مرسلا ، راجع الحديث الآتي ورجال النجاشي : ٣٦٥ / ٩٨٧ ومعجم رجال الحديث ١٦ : ١٢٩.
(٢) أي بهذا المعنى.
١٤ ـ تفسير العياشي ١ : ١٩٤ / ١٢٤.
١٥ ـ تفسير العياشي ١ : ١٩٤ / ١٢٥.
(١) في «س» : فالإنقاذ منها.
١٦ ـ تفسير العياشي ١ : ١٩٤ / ١٢٦.
سورة آل عمران آية ـ ١٠٤ ـ
١ ـ تفسير القمي ١ : ١٠٨.