«حبل من الله : كتاب الله (١) ، وحبل من الناس : علي بن أبي طالب عليهالسلام».
١٨٨٨ / ٧ ـ العياشي : عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عدة من أصحابنا ، رفعوه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ). قال : «الحبل من الله : كتاب الله ، والحبل من الناس : هو علي بن أبي طالب عليهالسلام».
قوله تعالى :
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ
ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ ـ إلى قوله تعالى : ـ عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَ
نامِلَ مِنَ الْغَيْظِ [١١٢ ـ ١١٩]
١٨٨٩ / ١ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي : عن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله : (وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ). فقال : «أما والله ما قتلوهم بالسيف ، ولكن أذاعوا سرهم وأفشوا عليهم فقتلوا».
ورواه محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، ببقية السند والمتن (١).
١٨٩٠ / ٢ ـ العياشي : عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتلا هذه الآية : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ). قال : «والله ما ضربوهم بأيديهم ، ولا قتلوهم بأسيافهم ولكن سمعوا أحاديثهم وأسرارهم فأذاعوها فأخذوا عليها فقتلوا ، فصار قتلا واعتداء ومعصية».
١٨٩١ / ٣ ـ وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) : أي لن يجحدوه. ثم ضرب للكفار ، ومن ينفق (١) ماله في غير طاعة الله مثلا ، فقال : (مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ
__________________
(١) (قال : حبل من الله كتاب الله) ليس في المصدر.
٧ ـ تفسير العياشي ١ : ١٩٦ / ١٣١.
سورة آل عمران آية ـ ١١٢ ـ ١١٩ ـ
١ ـ المحاسن : ٢٥٦ / ٢٩٠.
(١) الكافي ٢ : ٢٧٥ / ٧ ، وفيه : ما قتلوهم بأسيافهم.
٢ ـ تفسير العياشي ١ : ١٩٦ / ١٣٢.
٣ ـ تفسير القمي ١ : ١١٠.
(١) في المصدر : من أنفق.