فِيها صِرٌّ) أي برد (أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ) أي زرعهم (وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ) نزلت في اليهود (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً) أي عداوة. وقوله تعالى : (عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) قال : أطراف الأصابع.
قوله تعالى :
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ [١٢١]
١٨٩٢ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «سبب نزول هذه الآية أن قريشا خرجت من مكة تريد حرب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فخرج يبتغي موضعا للقتال».
١٨٩٣ / ٢ ـ ابن شهر آشوب : في شوال غزاة احد ـ وهو يوم المهراس (١) ـ قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والربيع والسدي وابن إسحاق ، نزل قوله : (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ) فيها ، وهو المروي عن أبي جعفر عليهالسلام.
١٨٩٤ / ٣ ـ وعنه : عن الصادق عليهالسلام وابن مسعود : لما قصد أبو سفيان في ثلاثة آلاف من قريش إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ويقال : في ألفين. منهم مائتا فارس ، والباقون ركب ، لهم سبعمائة درع».
قوله تعالى :
إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا [١٢٢]
١٨٩٥ / ١ ـ علي بن إبراهيم : نزلت في عبد الله بن أبي وقوم من أصحابه اتبعوا رأيه في ترك الخروج ، والقعود عن نصرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
سورة آل عمران آية ـ ١٢١ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١١٠.
٢ ـ المناقب ١ : ١٩١.
(١) المهراس : اسم ماء بأحد ، ويوم المهراس : يوم أحد.
٣ ـ مناقب ابن شهر آشوب ١ : ١٩١.
سورة آل عمران آية ـ ١٢٢ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١١٠.