أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر».
١٩٠٦ / ٣ ـ العياشي : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر».
١٩٠٧ / ٤ ـ عن إسماعيل بن همام ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، في قول الله : (مُسَوِّمِينَ). قال : «العمائم ، اعتم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسدلها من بين يديه ومن خلفه».
١٩٠٨ / ٥ ـ عن ضريس بن عبد الملك ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر ، وهم خمسة آلاف».
قوله تعالى :
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ [١٢٨]
١٩٠٩ / ١ ـ الشيخ المفيد في (الاختصاص) : عن محمد بن خالد الطيالسي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، قال : تلوت على أبي جعفر عليهالسلام هذه الآية من قول الله : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ).
قال : «إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حرص أن يكون علي عليهالسلام ولي الأمر من بعده ، وذلك الذي عنى الله (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) وكيف لا يكون له من الأمر شيء وقد فوض إليه فقال : ما أحل النبي فهو حلالت ، وما حرم النبي فهو حرام؟».
١٩١٠ / ٢ ـ العياشي : عن جابر الجعفي ، قال : قرأت عند أبي جعفر عليهالسلام قول الله : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ).
قال : «بلى والله ، إن له من الأمر شيئا وشيئا وشيئا ، وليس حيث ذهبت ، ولكني أخبرك أن الله تبارك وتعالى لما أمر نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يظهر ولاية علي عليهالسلام فكر في عداوة قومه له ، ومعرفته بهم. وذلك الذي فضله الله
__________________
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٦ / ١٣٦.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٦ / ١٣٧.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٧ / ١٣٨.
سورة آل عمران آية ـ ١٢٨ ـ
١ ـ الاختصاص : ٣٣٢.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٩٧ / ١٣٩.