جعفر عليهالسلام.
قوله تعالى :
وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا
وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ [١٤٧]
١٩٤٨ / ١ ـ قال علي بن إبراهيم : قوله تعالى : (وَما كانَ قَوْلَهُمْ) إلى قوله : (فِي أَمْرِنا) يعنون خطاياهم.
قوله تعالى :
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا ـ إلى قوله تعالى ـ وَاللهُ
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ [١٤٩ ـ ١٥٤]
١٩٤٩ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا) يعني عبد الله ابن أبي حيث خرج مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم رجع يجبن أصحابه.
١٩٥٠ / ٢ ـ أبو علي الطبرسي : في قوله : (بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) قيل : نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم احد ، يوم الهزيمة : ارجعوا إلى إخوانكم ، وارجعوا إلى دينهم ، عن علي عليهالسلام.
١٩٥١ / ٣ ـ قال علي بن إبراهيم : قوله تعالى : (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) يعني قريشا (بِما أَشْرَكُوا بِاللهِ).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ) يعني أن ينصركم الله عليهم (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) إذ تقتلونهم بإذن الله (حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا) يعني أصحاب عبد الله بن جبير الذين تركوا مراكزهم وفروا للغنيمة.
وقوله تعالى : (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) يعني عبد الله بن جبير وأصحابه الذين بقوا حتى قتلوا (ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ) أي يختبركم (وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) ثم ذكر المنهزمين من
__________________
سورة آل عمران آية ـ ١٤٧ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٠.
سورة آل عمران آية ـ ١٤٩ ـ ١٥٤ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٠.
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٨٥٦.
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٠.