قطيفة حمراء ، حتى أظهره الله عز وجل على القطيفة ، وبرأ نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم من الخيانة ، وأنزل في كتابه : (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ)؟!».
١٩٧٢ / ٢ ـ العياشي : عن سماعة ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الغلول كل شيء غل من الإمام ، وأكل مال اليتيم شبهة ، والسحت شبهة».
١٩٧٣ / ٣ ـ علي بن إبراهيم ، قال : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَ) : «فصدق الله ، لم يكن الله ليجعل نبيا غالا (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ) ومن غل شيئا رآه يوم القيامة في النار ، ثم يكلف أن يدخل إليه فيخرجه من النار».
قوله تعالى :
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ ـ إلى قوله تعالى ـ وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ [١٦٢ ـ ١٦٧]
١٩٧٤ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ).
فقال : «الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة ، وهم ـ والله ، يا عمار ـ درجات للمؤمنين ، وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ، ويرفع الله لهم الدرجات العلا».
١٩٧٥ / ٢ ـ العياشي : عن عمار بن مروان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
فقال : «هم الأئمة ، وهم ـ والله ، يا عمار ـ درجات للمؤمنين عند الله ، وبموالاتهم وبمعرفتهم إيانا يضاعف الله للمؤمنين حسناتهم ، ويرفع الله لهم الدرجات العلا.
وأما قوله ، يا عمار : (كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ) إلى قوله : (الْمَصِيرُ) فهم والله الذين جحدوا حق علي ابن أبي طالب عليهالسلام وحق الأئمة منا أهل البيت ، فباءوا بذلك بسخط من الله».
__________________
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٥ / ١٦٦.
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٢.
سورة آل عمران آية ـ ١٦٢ ـ ١٦٧ ـ
١ ـ الكافي ١ : ٣٥٦ / ٨٤.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٥ / ١٦٧.