١٩٧٦ / ٣ ـ عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه ذكر قول الله : (هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ) قال : «الدرجة ما بين السماء إلى الأرض».
١٩٧٧ / ٤ ـ وقال علي بن إبراهيم ، في قوله : (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ) : فهذه الآية لآل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٩٧٨ / ٥ ـ وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ) يقول : بمعصيتكم أصابكم ما أصابكم (إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) فهم ثلاث مائة منافق رجعوا مع عبد الله بن أبي سلول ، فقال لهم جابر بن عبد الله : أنشدكم في نبيكم ودينكم ودياركم ، فقالوا : والله لا يكون القتال اليوم ، ولو نعلم أن يكون القتال لا تبعناكم ، يقول الله : (هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ).
١٩٧٩ / ٦ ـ العياشي : عن محمد بن أبي حمزة ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله : (أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها).
قال : «كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربعين رجلا : قتلوا سبعين رجلا ، وأسروا سبعين رجلا ، فلما كان يوم احد أصيب من المسلمين سبعون رجلا ، فاغتموا بذلك ، فأنزل الله تبارك وتعالى : (أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها)».
قوله تعالى :
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ ـ إلى قوله تعالى ـ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [١٦٩ ـ ١٧٠]
١٩٨٠ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «هم والله شيعتنا ، إذا دخلوا الجنة واستقبلوا الكرامة من الله استبشروا بمن لم يلحقوا بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا».
__________________
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٥ / ١٦٨.
٤ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٢.
٥ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٢.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٠٥ / ١٦٩.
سورة آل عمران آية ـ ١٦٩ ـ ١٧٠ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٧.