قوله تعالى :
لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ [١٨١]
١٩٩٨ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : والله ما رأوا الله فيعلمون أنه فقير ، ولكنهم رأوا أولياء الله فقراء ، فقالوا : لو كان الله غنيا لأغنى أولياءه ، فافتخروا على الله في الغناء (١).
قوله تعالى :
الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ
تَأْكُلُهُ النَّارُ ـ إلى قوله تعالى ـ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [١٨٣]
١٩٩٩ / ١ ـ علي بن إبراهيم : إن قوما من اليهود قالوا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لن نؤمن لك حتى تأتينا بقربان تأكله النار. وكان عند بني إسرائيل طست ، كانوا يقربون القربان فيضعونه في الطست ، فتجيء نار فتقع فيه فتحرقه ، فقالوا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لن نؤمن لك حتى تأتينا بقربان تأكله النار كما كان لبني إسرائيل ، فقال الله تعالى : (قُلْ) لهم يا محمد : (قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ).
٢٠٠٠ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن مروك بن عبيد ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لعن الله القدرية ، لعن الله الخوارج ، لعن الله المرجئة ، لعن الله المرجئة».
قال : قلت : لعنت هؤلاء مرة مرة ، ولعنت هؤلاء مرتين؟
قال : «إن هؤلاء يقولون : إن قتلتنا مؤمنون ، فدماؤنا متلطخة بثيابهم إلى يوم القيامة ، إن الله حكى عن قوم في كتابه : (أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ـ قال ـ : «كان بين القائلين والقاتلين خمسمائة عام ، فألزمهم الله القتل برضاهم ما فعلوا».
__________________
سورة آل عمران آية ـ ١٨١ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٧.
(١) (فافتخروا على الله في الغناء) ليس في المصدر.
سورة آل عمران آية ـ ١٨٣ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٧.
٢ ـ الكافي ١ : ٣٠٠ / ١.