وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ [١٨٤]
٢٠٠٥ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ) هي الآيات (وَالزُّبُرِ) هو كتب الأنبياء بالنبوة (وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ) الحلال والحرام.
قوله تعالى :
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ
زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ
الْغُرُورِ [١٨٥]
٢٠٠٦ / ٢ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا كان يوم القيامة يدعى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فيكسى حلة وردية ، ثم يقام على يمين العرش ، ثم يدعى إبراهيم عليهالسلام فيكسى حلة بيضاء ، فيقام على يسار العرش ، ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين عليهالسلام فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين النبي ، ثم يدعى بإسماعيل عليهالسلام فيكسى حلة بيضاء ، فيقام على يسار إبراهيم عليهالسلام ، ثم يدعى بالحسن عليهالسلام فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين أمير المؤمنين عليهالسلام ، ثم يدعى بالحسين عليهالسلام فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين الحسن عليهالسلام ، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللا وردية ، فيقام كل واحد عن يمين صاحبه ، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثم يدعى بفاطمة عليهاالسلام ونسائها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب.
ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الأعلى : نعم الأب أبوك يا محمد ، وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك ، وهو علي بن أبي طالب ونعم السبطان سبطاك ، وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك ، وهو محسن ، ونعم الأئمة الراشدون ذريتك ، وهم فلان وفلان إلى آخرهم ، ونعم الشيعة شيعتك. ألا إن محمدا ووصيه وسبطيه والأئمة من ذريته هم الفائزون ؛ ثم يؤمر بهم إلى الجنة ، وذلك قوله : (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ)».
__________________
سورة آل عمران آية ـ ١٨٤ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٧.
سورة آل عمران آية ـ ١٨٥ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٨.