تَكْتُمُونَهُ ـ إلى قوله تعالى ـ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [١٨٧ ـ ١٨٨]
٢٠١٦ / ١ ـ علي بن إبراهيم ، في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) : «وذلك أن الله أخذ ميثاق الذين أوتوا الكتاب في محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ليبيننه للناس إذا خرج ولا يكتمونه (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ) يقول : نبذوا عهد الله وراء ظهورهم (وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ)».
وقال : قوله تعالى : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا) نزلت في المنافقين الذين يحبون أن يحمدوا على غير فعل.
٢٠١٧ / ٢ ـ وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ) يقول : ببعد من العذاب (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).
قوله تعالى :
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ
لِأُولِي الْأَلْبابِ [١٩٠]
٢٠١٨ / ١ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى) (١).
قال : «من لم يدله خلق السماوات والأرض ، واختلاف الليل والنهار ، ودوران الفلك والشمس والقمر ، والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا أعظم منه ، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ـ قال ـ : فهو عما لم يعاين أعمى وأضل».
٢٠١٩ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن أبي عبد الله الأشعري ، عن بعض أصحابنا ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال
__________________
سورة آل عمران آية ـ ١٨٧ ـ ١٨٨ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٨.
٢ ـ تفسير القمّي ١ : ١٢٩.
سورة آل عمران آية ـ ١٩٠ ـ
١ ـ التوحيد : ٤٥٥ / ٦.
(١) الإسراء ١٧ : ٧٢.
٢ ـ الكافي ١ : ١٠ و ١٢ / ١٢.