أعطى عيسى عليهالسلام تسعة أشياء من الحظ ، ولسائر الناس جزءا.
٢ ـ (مجمع البيان) : عن أبي علي الجبائي ، في قوله : (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ) ، قيل : أراد به بعض الكتب التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه سوى التوراة والإنجيل ، مثل : الزبور وغيره.
٣ ـ وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في قوله : (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ). قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أوتيت القرآن ومثليه» قالوا : أراد به السنن ، وقيل : أراد به جميع ما علمه من اصول الدين.
قوله تعالى :
فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ [٥٣]
١ ـ (مناقب ابن شهر آشوب) : عن الإمام الكاظم عليهالسلام ، في قوله تعالى : (فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ).
قال : «نحن هم ، نشهد للرسل على أممها».
قوله تعالى :
الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ ـ إلى قوله تعالى ـ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ [٧٣ ـ ٧٤]
١ ـ (بشارة المصطفى) : عن سعيد بن زيد بن أرطاة ، عن كميل بن زياد ، عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : «يا كميل ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لي قولا ، والمهاجرون والأنصار متوافرون يوما بعد العصر ، يوم النصف من شهر رمضان ، قائما على قدميه فوق منبره : علي وابناي منه الطيبون مني ، وأنا منهم ، وهم الطيبون بعد أمهم ، وهم سفينة ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هوى ، الناجي في الجنة ، والهاوي في لظى.
يا كميل : (الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) ، (وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) يا كميل : علام يحسدوننا ، والله أنشأنا من قبل أن يعرفونا ، أفتراهم بحسدهم إيانا عن ربنا يزيلوننا؟!».
__________________
٢ ـ مجمع البيان ٢ : ٧٥٢.
٣ ـ مجمع البيان ٢ : ٧٥٢.
مستدرك سورة آل عمران آية ـ ٥٣ ـ
١ ـ المناقب ٤ : ٢٨٣.
مستدرك سورة آل عمران آية ـ ٧٣ ـ ٧٤ ـ
١ ـ بشارة المصطفى : ٣٠.