بسم الله الرحمن الرحيم
ثواب فاتحة الكتاب وفضلها ، والبسملة آية منها ، وفضلها
٢٢٢ / ١ ـ (التهذيب) : محمد بن الحسن الطوسي ، بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن السبع المثاني والقرآن العظيم ، أهي الفاتحة؟ قال : «نعم».
قلت : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) من السبع؟ قال : «نعم ، هي أفضلهن».
٢٢٣ / ٢ ـ عنه : بإسناده عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن حماد بن زيد (١) ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها».
٢٢٤ / ٣ ـ محمد بن علي بن بابويه ، قال : حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف : بأبي الحسن الجرجاني رضياللهعنه ، قال : حدثني يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن ابن علي ، عن أبيه علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام أنه قال : «(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، تمامها : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إن الله تعالى قال لي : يا محمد : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (١) فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم.
وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإن الله عز وجل خص محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم وشرفه بها ، ولم
__________________
ثواب فاتحة الكتاب وفضلها ، والبسملة آية منها ، وفضلها
١ ـ التّهذيب ٢ : ٢٨٩ / ١١٥٧.
٢ ـ التّهذيب ٢ : ٢٨٩ / ١١٥٩.
(١) في «س» و «ط» : زياد ، والصواب ما أثبتناه من المصدر. راجع النجاشي : ٣٧١ / ١٠١١ ، تنقيح المقال ٣ : ١٠٩.
٣ ـ عيون أخبار الرّضا عليهالسلام ١ : ٣٠١ / ٦٠ ، أمالي الصّدوق ١٤٨ / ٢.
(١) الحجر ١٥ : ٨٧.