في كافة البلاد وعند كافة الأمم ، يسوءني ان اذكر ما ليس لي مناص من ذكره وهو انني سكنت بين المسلمين اربعاً وخمسين عاما ابتدائها سنة ١٨٤٨ فمع وجود التساهل ( حوادث طلاق عند النصارى اكثر مما وقع ) في امر الطلاق عندهم وعسره عند النصارى فقد وقع عند المسلمين بكثير واني اقول الحق بأن الشفقة والاحسان عند المسلمين نحو عيالهم والغرباء والمسنين والعلماء لمثل مجد يجب على النصاري ان يقتدوا به ) .
( وعن فيلسوف الانكليزي ( دافيد هيوم )
ان حرية الطلاق ليست دواء التشاحن العائلي فقط بل هي ايضا وقاية من هذا الضرر وهي السر الوحيد في ابقاء المودة بين الزوجين وبيان ذلك ان الرجل يفرح بنعمة الحرية ويغتبط ، ومجرد فكرة المضايقة تؤلمه فاذا قيد