الخادمات في البيوت ومن اكثر السيدات المعروضات للانظار ولو لا الاطباء الذين يعطون الادوية للاسقاط لرأينا اضعاف ما نرى الان ولقد ادت بنا الحال الى حد من الدناءة لم يكن تصوره في الامكان حتى اصبح رجال مقاطعات من بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجربة ، اعني عندها اولاد من الزنا ينتفع بشغلهم وهذا غاية الهبوط في المدينة فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة حتى قدرت على كفالتهم والذي اتخدته زوجاً لها لا ينظر هؤلاء الاطفال ولا يتعهدهم بشيء . ويلاه من هذه هذه الحالة التعيسة . ترى من كان معينا لها في الوحم ودواره . والحمل واثقاله . والفصال ومرارته .