من كان خالياً من هذين الغرضين منهم لا يقدر المرأة ولا يحترمها بل يحقرها ويسخر منها فبينما ترى نبي المسلمين يشارك المرأة مع الرجل في طلب العلم ويقول ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) ترى ( بولس ) يخاطب « تيمو ثاوس » ( لست آذن للمرأة ان تتعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت دائم لأن آدم جبل اولا تم حواء ) وهذا صريح في عدم الأذن لها بالتعليم وبينما ترى نبي المسلمين (ص) يقول ( نعم الولد البنات الدنيا متاع وخير متاع ، الدنيا الامرأة الصالحة ) وامام المسلمين علي بن ابي طالب « ع » يقول ( المرأة ريحانة ) والشاعر ينظم ذلك فيقول :
ان النساء رياحين خلقن لنا |
|
وكلنا يشتهي شم الرياحين |
وبينما شاعر المسلمين يرثي امرأة ويقول :