الدين ، فلله درّة وعليه أجره ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
فعلى هذا ليس غريبا أن يثني عليه كل من ذكره ممن تأخر عنه ، فحسبه ما قيل عنه : إنه من رؤساء الطائفة المحقة ، وفتاويه كثيرة منقولة مشهورة في كتب الأصحاب (١).
وانه من أجلّة فقهائنا (٢) ، وله التصانيف الفائقة المليحة (٣).
وهو من مشاهير العلماء ، شارح الشرائع بشرح مشهور (٤) ، ووصفه تلميذ ولده ـ ابن عشيرة البحراني في رسالته «في معرفة مشايخ الشيعة» ـ ب : الشيخ الأجل مفلح. صاحب التحقيقات الباهرات ، صنف كتبا جمّة.
مؤلفاته :
له كتب متعددة جمع فيها علوما شتى ، وهي :
١ ـ إلزام النواصب ، وعدّه في رياض العلماء من تأليف ولده الشيخ حسين ، وهو مطبوع سنة ١٣٠٣ ه ، وهو من كتب الإمامة ، وعدّه الشيخ الحر من الكتب التي لم يعلم مؤلفها ، وقال في كشف الحجب : ان بعض الناس نسبه الى السيد ابن طاوس ، ولكن صرّح الشيخ سليمان الماحوزي : بأنه للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري صاحب «غاية المرام في شرح شرائع الإسلام (٥)» ، وتبعه على ذلك غيره (٦).
__________________
(١) أنوار البدرين : ٧٥.
(٢) تنقيح المقال ٣ : ٢٤٤.
(٣) لاحظ أنوار البدرين : ٧٤ ـ ٧٥ والأعيان ١٠ : ١٣٣.
(٤) رياض العلماء ٢ : ١٧٨.
(٥) الذريعة ٢ : ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ، انظر فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٧٠.
(٦) لاحظ أنوار البدرين : ٧٥.