قال رحمهالله : وفي رجيع ما لا نفس له سائلة وبوله تردد ، وكذا في ذرق الدجاج غير الجلال ، والأظهر الطهارة.
أقول : هنا مسئلتان :
الأولى : في رجيع ما لا نفس له سائلة ، ومنشأ التردد عموم الأخبار الدالة على نجاسة رجيع ما لا يؤكل لحمه (١٢٢) ، فيدخل ما لا نفس له في العموم ، ومن لزوم الحرج بنجاسته فإنه مما يشق بالاحتراز عنه ، والمشهور بين الأصحاب طهارته.
الثانية : ذرق الدجاج غير الجلّال ، وبنجاسته قال الشيخان ، لرواية محمد بن أحمد بن يحيى (١٢٣) ، وبطهارته قال محمد بن بابويه ، وتابعه
__________________
(١٢٢) الوسائل ، كتاب الطهارة ، باب ٩ من أبواب النجاسات.
(١٢٣) الوسائل ، كتاب الطهارة ، باب ١٠ من أبواب النجاسات ، حديث ٣.