(مِنَ الْأَوْثانِ) : «من» لتلخيص الجنس ، أي : اجتنبوا الرجس الذي هو وثن (١).
٣١ (حُنَفاءَ لِلَّهِ) : مستقيمي الطريقة على أمر الله (٢).
٣٢ (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ) : مناسك الحج (٣) ، أو يعظّم البدن المشعرة ويسمّنها ويكبّرها (٤).
٣٣ (إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) : إلى أن تقلد أو تنحر (٥).
٣٤ (جَعَلْنا مَنْسَكاً) : حجا (٦). وقيل (٧) : عيدا وذبائح.
(وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) : المطمئنين بذكر الله.
__________________
وقد ذكر هذا القول الماوردي في تفسيره : ٣ / ٧٨ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٤٢٨ ، والقرطبي في تفسيره : ١٢ / ٥٤.
وجمهور المفسرين على أن المراد : «إلا ما يتلى عليكم من : المنخنقة والموقودة والمتردية ...».
ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٢٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٢ ، وتفسير الطبري : ١٧ / ١٥٣ ، ومعاني الزجاج : ٣ / ٤٢٤ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٧٨ ، وزاد المسير : ٥ / ٤٢٨ ، وتفسير القرطبي : ١٢ / ٥٤.
(١) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٤٢٥ ، وذكره النحاس في إعراب القرآن : ٣ / ٩٦ ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٤٢٨ عن الزجاج.
(٢) تفسير الماوردي : ٣ / ٧٨ ، والمفردات للراغب : ١٣٣ ، وتفسير القرطبي : ١٢ / ٥٥.
(٣) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ١٧ / ١٥٦ عن ابن زيد.
وانظر تفسير الماوردي : ٣ / ٧٩ ، والمفردات للراغب : ٢٦٢ ، وزاد المسير : ٥ / ٤٣٠.
(٤) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ١٧ / ١٥٦ عن ابن عباس ، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦ / ٥٦ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٥) ينظر تفسير الطبري : ١٧ / ١٥٨ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٧٩ ، وتفسير البغوي : ٣ / ٢٨٧.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٨٠ عن قتادة ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٢ / ٥٨.
(٧) ذكره الزجاج في معانيه : ٣ / ٤٢٦ ، والماوردي في تفسيره : ٣ / ٨٠ ، ورجحه القرطبي في تفسيره : ١٢ / ٥٨.