٧٩ (فِي زِينَتِهِ) : في موكبه على بغلة شهباء بمركب ذهب في لباس أرجواني (١).
٨١ (فَخَسَفْنا بِهِ) : قال موسى : يا أرض خذيه فابتلعته ، فقيل : أهلكه ليرثه ، فخسف بداره (٢).
٨٢ (وَيْكَأَنَّ اللهَ) : قيل : «وي» مفصول ، وهو اسم سمّي به الفعل ، أي : أعجب ، ثم ابتدأ وقال : «كأن الله يبسط» (٣).
وقيل (٤) : بأنه «ويك بأنّ الله» فحذفت الباء ، ومعناه : ألم تر؟ أو ألم تعلم؟ أو معناه : «ويح» أو «ويلك» (٥) ، ومعنى الجميع التنبيه.
٨٥ (فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) : أنزل على لسانك فرائضه (٦) ، أو فرض العمل به (٧) أو حملك تبليغه (٨).
__________________
(١) أخرج نحوه الطبري في تفسيره : ٢٠ / ١١٥ ، عن ابن جريج ، والحسن.
ونقله البغوي في تفسيره : ٣ / ٤٥٥ عن مقاتل ، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٦ / ٢٤٣ إلى وهب بن منبه.
قال الزجاج في معاني القرآن : ٤ / ١٥٦ : «الأرجوان في اللغة صبغ أحمر».
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٢٤٠ عن مقاتل ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٣ / ٢٤٥ ، والقرطبي في تفسيره : ١٣ / ٣١٧.
(٣) هذا قول الخليل في كتابه : العين ٨ / ٤٤٣ ، وهو عن الخليل أيضا في الكتاب لسيبويه : ٢ / ١٥٤ ، وتأويل مشكل القرآن : ٥٢٦ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ١٥٧ ، وصحح الزجاج هذا القول.
(٤) انظر هذا القول في الكتاب لسيبويه : ٢ / ١٥٤ ، ومعاني الأخفش : ٢ / ٦٥٤ ، وتفسير الطبري : ٢٠ / ١٢٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ١٥٦ ، والبحر المحيط : ٧ / ١٣٥.
(٥) ذكره الخليل في العين : ٨ / ٤٤٢. وانظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣١٢ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ١٥٦ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٢٤٤.
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٤١ عن ابن بحر.
(٧) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٣٦ ، والزجاج في معانيه : ٤ / ١٥٧ ، وأورده الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٤١ ، وقال : «حكاه النقاش».
ونقله البغوي في تفسيره : ٣ / ٤٥٨ عن عطاء.
(٨) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٤١ ، وقال : «حكاه ابن شجرة».