٤٨ (ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) : هو كقولك : وجدت مسّ الحمّى (١).
٤٩ (خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) : قدّر الله لكل خلق قدره الذي ينبغي له.
٥٠ (وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ) : مرة واحدة. أو كلمة واحدة. أو إرادة واحدة (٢).
٥٤ (وَنَهَرٍ) : سعة العيش (٣). أو وضع موضع «أنهار» على مذهب الجنس.
سورة الرحمن
١ (الرَّحْمنُ) : أي الله الرّحمن ولذلك عدّ آية (٤).
٣ (خَلَقَ الْإِنْسانَ) : خلقه غير عالم فجعله عالما (٥). وقيل (٦) : الإنسان آدم.
وقيل (٧) : النبي عليهالسلام ، و «البيان» : القرآن (٨).
__________________
(١) تفسير الطبري : ٢٧ / ١١٠.
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ١١٠ ، وزاد المسير : ٨ / ١٠٢ ، وتفسير القرطبي : ١٧ / ١٤٩.
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ١٤٣ عن قطرب.
وذكر نحوه البغوي في تفسيره : ٤ / ٢٦٦ عن الضحاك.
(٤) البحر المحيط : ٨ / ١٨٨.
(٥) المصدر السابق.
(٦) أخرجه الطبريّ في تفسيره : ٢٧ / ١١٤ عن قتادة ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ١٤٥ عن الحسن ، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٦٩١ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة.
(٧) نقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨ / ١٠٦ عن ابن كيسان ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٧ / ١٥٢ ، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨ / ١٨٨.
(٨) هذا قول الزجاج في معانيه : ٥ / ٩٥.