٨ (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) : في هذا الميزان الذي يتزن بها الأشياء.
٩ (وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) : ميزان الأعمال يوم القيامة (١) ، فتلك ثلاثة موازين.
و «الأنام» : (٢) الثّقلان (٣) ، وقيل : (٤) كلّ شيء فيه روح ، وأصله «ونام» كـ «وناة» من ونم الذباب : صوت (٥).
١١ (ذاتُ الْأَكْمامِ) : الطّلع متكمّم قبل أن ينفتق بالتمر (٦).
١٢ (وَالرَّيْحانُ) : الحبّ المأكول هنا (٧) ، والعصف : ورقه [الذي] (٨) ينفي عنه ويذرّى في الريح كالتبن ؛ لأن الرّيح تعصفه ، ويقال لما يسقط منه : العصافة (٩).
__________________
وتفسير الماوردي : ٤ / ١٤٧ ، وزاد المسير : ٨ / ١٠٧.
(١) تفسير القرطبي : ١٧ / ١٥٥.
(٢) في قوله تعالى : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) آية : ١٠.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧ / ١١٩ عن الحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٦٩٣ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن الحسن رحمهالله تعالى.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧ / ١١٩ عن ابن عباس رضياللهعنهما عن طريق محمد بن سعد عن أبيه .... وهو إسناد مسلسل بالضعفاء ، تقدم بيان ذلك ص ١٣٥.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ١٤٧ عن مجاهد ، والسدي.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : (٨ / ١٠٧ ، ١٠٨) ، وقال : «رواه العوفي عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد ، والشعبي ، وقتادة ، والسدي ، والفراء».
(٥) اللسان : ١٢ / ٦٤٣ (ونم).
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧ / ١٢٠ عن ابن زيد.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٣٦ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٩٧ ، والمفردات للراغب : ٤٤١ ، وتفسير القرطبي : ١٧ / ١٥٦.
(٧) معاني القرآن للفراء : ٣ / ١١٣ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٤٣ ، وتفسير الطبري : ٢٧ / ١٢٢ ، والمفردات للراغب : ٣٣٦.
(٨) ما بين معقوفين ساقط من الأصل ، والمثبت عن «ك».
(٩) اللسان : ٩ / ٢٤٧ (عصف).