٢ (فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَ) : قاربن انقضاء العدة.
(وَأَشْهِدُوا) أي : على الرجعة.
٤ (إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَ) لمّا نزلت عدّة ذوات الأقراء في «البقرة» (١) ارتابوا في غيرهن.
٦ (وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ) : تضايقتم (٢) ، وهو إذا امتنعت من الإرضاع يستأجر الزّوج أخرى.
١٠ ، ١١ (قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً ، رَسُولاً) أي : رسولا ذكركم به وهداكم / [٩٩ / ب] على لسانه.
١٢ (وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ) أي : [سبعة] (٣) أقاليم ، وهي قطع من الأرض بخطوط متوازية لبلدان كثيرة تمرّ على بسيط الأرض طولا وعرضا ، ويزداد النّهار الأطول الصيفيّ في الخط المجتاز بالطول على وسط كل واحد منها على مقداره في خط وسط الذي هو عنه أجنب بنصف ساعة (٤).
(يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَ) : تنزلت (٥) القضاء والقدر بينهن منازل من شتاء وصيف ونهار وليل ، ومطر ونبات ، ومحيا وممات ، ومحبوب ومحذور ، واختلاف وائتلاف.
سورة التحريم
١ (لِمَ تُحَرِّمُ) : أصاب النّبيّ ـ عليهالسلام ـ من مارية في بيت حفصة
__________________
(١) في قوله تعالى : (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) ... [آية : ٢٢٨].
(٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٧١ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٢٥٦ عن ابن قتيبة ، وانظر تفسير القرطبي : ١٨ / ١٦٩.
(٣) في الأصل : «مسبعة» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٤) ينظر تفسير الفخر الرازي : ٣٠ / ٤٠.
(٥) في «ج» : يترتب.