٢ (أَثْقالَها) : من الموتى والكنوز (١).
٣ (ما لَها) : أيّ شيء حدث بها؟.
٤ (تُحَدِّثُ أَخْبارَها) : تشهد بما عمل عليها من خير أو شر (٢).
٥ (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها) : أمرها أن تشهد.
٦ (أَشْتاتاً) : فريقا إلى الجنّة وفريقا إلى النّار.
[سورة العاديات]
١ (ضَبْحاً) : تضبح ضبحا وهو حمحمتها عند العدو (٣).
٢ (فَالْمُورِياتِ) : الخيل تورى النّار بسنابكها (٤). وقيل (٥) : إنّها نيران الحروب والقرى.
__________________
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٨٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٦٦ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٥١ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥١٥ ، وزاد المسير : ٩ / ٢٠٢.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر مرفوع إلى النبي صلىاللهعليهوسلم أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٢ / ٣٧٤ ، والترمذي في سننه : ٤ / ٣٧٤ أبواب صفة القيامة ، حديث رقم (٢٤٢٩) ، والنسائي في التفسير : ٢ / ٥٤٤ ، وأخرجه ـ أيضا ـ الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٣٣ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥٩٢ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أبي هريرة رضياللهعنه مرفوعا.
وانظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٦٧ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٩٧ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥١٥ ، وتفسير ابن كثير : ٨ / ٤٨١.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٨٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٥ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٧١.
وحممة الفرس : صوت أنفاسها.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٣٠٧ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٧٣ عن الكلبي ، والضحاك ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥٠٠ عن عطاء ، واختار الطبري هذا القول.
(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٧٤ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٠١.