[سورة العصر]
١ (وَالْعَصْرِ) : الدهر (١). وقيل (٢) : ما بعد الظّهر ؛ لأنه وقت اختتام الأعمال وانصرام النّهار.
٢ (لَفِي خُسْرٍ) : لفي نقصان (٣).
٣ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) : فإن الله يوفّي أجورهم في حال نقص قواهم.
[سورة الهمزة]
«الهمزة» (٤) : الهمز باليد والعين ، واللّمز باللّسان (٥). وقيل (٦) : الهمز في الوجه واللّمز في القفا.
__________________
أبي حاتم عن عكرمة.
وذكر الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٨٩ عدة أقوال في المراد بـ ـ «النعيم» ـ ، وعقب عليها بقوله : «والصواب من القول في ذلك أن يقال : إن الله أخبر أنه سائل هؤلاء القوم ، عن النعيم ، ولم يخصص في خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع ، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع ، فهو سائلهم كما قال عن جميع النعيم ، لا عن بعض دون بعض».
(١) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٨٩ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٨٩ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥١٠ ، عن ابن عباس وزيد بن أسلم ورجح الطبري هذا القول.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥١٠ عن الحسن ، وقتادة ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢٢٤ ، والقرطبي في تفسيره : ٢٠ / ١٧٩.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣١٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٤٤٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٨ ، والمفردات للراغب : ١٤٧.
(٤) في قوله تعالى : (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) [آية : ١].
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٣٠ / ٢٩٢ ، ٢٩٣) عن مجاهد ، وابن زيد.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٩٢ ، عن أبي العالية ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢٢٧ عن الحسن ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي العالية ، وكذا القرطبي في تفسيره : ٢٠ / ١٨١.