(كَطَيِّ السِّجِلِ) : الصّحيفة (١) : فيكون «الكتاب» (٢) مصدرا كالكتابة.
(كَما بَدَأْنا) : العامل في (كَما) ... : (نُعِيدُهُ) ، أي : نعيد الخلق كما بدأناه (٣).
(وَعْداً) : مصدر ، والعامل فيه معنى (نُعِيدُهُ) (٤).
١٠٥ (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ) : الكتب المزبورة المنزلة على الأنبياء.
و (الذِّكْرِ) : أم الكتاب (٥).
١٠٩ (آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ) : أمر بيّن سويّ (٦) ، أو سواء في البلاغ ، لم أظهر بعضكم على شيء كتمته عن غيره (٧) ، فيدلّ على إبطال مذهب الباطنية (٨) لعنهم الله.
١١١ (لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ) : أي : إبقاؤكم على ما أنتم عليه كناية عن مدلول غير مذكور.
__________________
(١) ذكره الفراء في معانيه : ٢ / ٢١٣ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٨٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٧ / ١٠٠ عن ابن عباس ، ومجاهد.
ورجح الطبري هذا القول.
(٢) بالتوحيد على قراءة ابن كثير ، ونافع ، وأبي عمرو ، وابن عامر ، وعاصم في رواية شعبة.
كما في السبعة لابن مجاهد : ٤٣١ ، ٤٧١ ، والتبصرة لمكي : ٢٦٤.
وانظر الكشف لمكي : ٢ / ١١٤ ، والبيان لابن الأنباري : ٢ / ١٦٦ ، والبحر المحيط : ٦ / ٣٤٣.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢١٣ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٩٢٩.
(٤) معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٤٠٦ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٩٢٩ ، وتفسير القرطبي : ١١ / ٣٤٨.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ١٧ / ١٠٣ عن مجاهد ، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٦٣ عن مجاهد.
(٦) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٦٤ عن السدي.
(٧) نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٦٤ عن علي بن عيسى. وذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٢٢ / ٢٣٣ ، والقرطبي في تفسيره : ١١ / ٣٥٠.
(٨) تفسير النسفي : ٣ / ٩١.