ومن سورة الحج
«الزّلزلة» (١) : شدّة الحركة على الحال الهائلة (٢) ، من : «زلّت قدمه» ثمّ ضوعف لفظه ليتضاعف / معناه (٣).
٣ (شَيْطانٍ مَرِيدٍ) : أي : «مارد» (٤) ، وهو المتجرد للفساد.
٤ (كُتِبَ عَلَيْهِ) : الشّيطان ، (أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ) : اتبعه.
(فَأَنَّهُ) : فإنّ الشّيطان ، (يُضِلُّهُ) (٥). وفتح «أن» عطفا على الأولى للتوكيد (٦) ، أو التقدير : فلأنه يضله.
٥ (مُخَلَّقَةٍ) : مخلوقة تامّة التصوير (٧).
(لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) : بدء خلقكم وترتيب إنشائكم (٨).
__________________
(١) من قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) [آية : ١].
(٢) ينظر تهذيب اللغة : ١٣ / ١٦٥ ، والكشاف : ٣ / ٣ ، وتفسير البغوي : ٣ / ٢٧٣.
(٣) المفردات للراغب : ٢١٤ ، وتفسير القرطبي : ١٢ / ٣ ، واللسان : ١١ / ٣٠٨ (زلل).
(٤) معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٤١٠.
(٥) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢١٥ ، وتفسير الطبري : ١٧ / ١١٦ ، وتفسير البغوي : ٣ / ٢٧٥.
(٦) عن معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٤١١.
وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٨٦ ، ومشكل إعراب القرآن : ٢ / ٤٨٦ ، والبيان لابن الأنباري : ٢ / ١٦٨.
(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٠ ، وتفسير الطبري : ١٧ / ١١٧ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٦٧.
(٨) ينظر هذا المعنى في تفسير الطبري : ١٧ / ١١٨ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٦٧.