١٧ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) : خبره (إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ).
١٩ (هذانِ خَصْمانِ) : أهل القرآن وأهل الكتاب (١).
وقيل (٢) : الفريقان من المؤمنين والكافرين يوم بدر.
[٦٤ / ب] (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ) : أي : يحيط بهم / النّار إحاطة الثياب (٣).
٢٠ (يُصْهَرُ) : يذاب.
٢٢ (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا) : النّار ترميهم إلى أعلاها حتى يكادوا يخرجوا فتقمعهم الزّبانية إلى قعرها.
٢٥ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ) : عطف المستقبل على الماضي ؛ لأنّه على تقدير : وهم يصدّون ، أي : من شأنهم الصد (٤) ؛ كقوله (٥) : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ).
(سَواءً) (٦) (الْعاكِفُ فِيهِ) : (سَواءً) رفع بالابتداء. و (الْعاكِفُ)
__________________
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٧ / ١٣٢ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
ونقله الواحدي في أسباب النزول : ٣٥٧ عن ابن عباس ، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦ / ٢٠ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن قتادة.
(٢) ثبت هذا القول في أثر عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٥ / ٢٤٢ ، كتاب التفسير ، باب قوله : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ).
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه : ٤ / ٢٣٢٣ ، كتاب التفسير ، باب في قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ).
وانظر تفسير الطبري : (١٧ / ١٣١ ، ١٣٢) ، وأسباب النزول للواحدي : ٣٥٦ ، وتفسير ابن كثير : ٥ / ٤٠١.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٧٢ ، والبغوي في تفسيره : ٣ / ٢٨٠.
(٤) ينظر معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٢٠ ، ٢٢١) ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣ / ٤٢٠ ، وإعراب القرآن للنحاس : (٣ / ٩٢ ، ٩٣) ، والتبيان للعكبري : ٢ / ٩٣٨.
(٥) سورة الرعد : آية : ٢٨.
(٦) بالرفع والتنوين ، وهي قراءة السبعة إلا عاصما في رواية حفص ، فإنه قرأ «سواء» بالنصب والتنوين.