والدَّمَحْمَحُ ، كسَفَرْجَلٍ : المُسْتَديِرُ المُلَمْلَمُ.
وفي التهذيب في ترجمة ضب (١) :
خُناعَةُ ضَبٌّ دَمَّحَتْ في مَغارَةٍ (٢)
رواه أَبو عَمرٍو : دَمَّحت ، بالحاءِ ، أَي أَكَبَّت ؛ كما في اللِّسان.
[دملح] : دَمْلَحَه : دَحْرَجَه.
والدُّمْلُحَة بالضّمّ ، أَي الأَوّل والثالث : الضَّخْمةُ التّارَّةُ من النِّسَاءِ أَو من النُّوق. وهذه المادّة أَغْفَلها ابن منظور وغيرُه (٣).
[دنح] دَنَحَ ، كَمَنَع ، دُنوحاً ، بالضّمّ : ذَلَّ ، عن ابن الأَعرابيّ ، كدَنَّحَ ، مشدَّداً. ودَنَّحَ الرَّجلُ : طَأْطَأَ رَأْسَه.
وقال ابنُ دُريد (٤) : الدِّنْحُ ، بالكسر ـ لا أَحسَبها عَربيَّةً صحيحةً ـ : عِيدٌ للنَّصَارَى وتكلّمت به العربُ.
[دنبح] الدُّنْبُح ، كسُنْبُل : الرَّجلُ السَّيِّئُ الخُلُقِ اللَّازِمُ بَيْتَه. ويُحْتَمل زِيادةُ النُّون. وقد أَغفلَها ابنُ منظور وغيره (٥).
[دوح] : الدّاحُ : نَقْشٌ يُلوَّحُ به للصِّبيان يُعَلَّلونَ به.
ومنه قولهم : الدُّنْيَا دَاحَةٌ. وفي التَّهذيب عن أَبي عبد الله المَلْهُوفِ ، عن أَبي (٦) حَمزَةَ الصُّوفِيّ أَنه أَنْشَده :
لو لا حِبَّتي داحهْ |
|
لكان الموتُ لي راحَهْ |
قال فقلت له : ما دَاحَةُ؟ فقال : الدُّنْيا. قال أَبو عَمرو (٧) : وهذا حَرفٌ صحيحٌ في اللُّغة لم يكن عند أَحمدَ بنِ يَحيَى.
قال : وقول الصِّبيان : الدّاحُ ، منه.
والدّاحُ : سِوَارٌ ذُو قُوًى مَفْتُولةٍ : والدّاحُ : الخَلُوقُ من الطِّيب. والدّاحُ : وَشْيٌ ونَقْشٌ ، يقال : فُلانٌ يَلْبَس الدَّاحَ ، أَي المُوَشَّى والمُنَقَّشَ (٨). وجاءَ (٩) وعليه دَاحَةٌ ، كذا في الأَساس. والدَّاحُ : خُطوطٌ على الثَّوْرِ وغيره.
والدَّوْحَة : الشَّجَرةُ العظيمةُ ذاتُ الفُرُوعِ المُمتدَّةِ من أَيِّ الشَّجَرِ كانتْ ج دَوْحٌ ، وأَدْوَاحٌ جمْعُ الجمعِ.
وداحَ بَطْنُه ودَوَّحَ (١٠) : انْتَفَخَ وعَظُمَ واسْتَرْسَل إِلى أَسْفَلَ ، مِنْ سِمَنٍ أَو عِلَّة ، كانْداحَ وانْدَحَى ودَحَى. وقد داحَت سُرَرُهم.
وبَطْنٌ مُنْدَاحٌ : خارِجٌ مُدَوَّرٌ. وقيل مُتَّسِعٌ دَانٍ من السِّمَن.
ودَاحَتِ الشَّجرةُ تَدُوحُ ، إِذا عَظُمت ، كأَداحَتْ. وهذا من الأَساس (١١). فهي دائِحةٌ ، ج دَوائِحُ. وقال أَبو حنيفة : الدَّوَائِحُ : العِظَامُ من الشَّجر ، والواحدة دَوْحَةٌ ، وكأَنه جمع دائِحَة ، وإِنْ لم يُتَكلَّم به.
ودَوَّحَ مالَه تَدْويحاً : فَرَّقَه كدَيَّحَه ، ويأْتي بعد هذا.
* ومما يستدرك عليه :
في الحديث «كم من عَذْقٍ دَوّاح في الجنة لأَبي الدَّحْدَاح».
الدَّوّاحُ : العَظيمُ الشَّدِيدُ العُلوِّ.
والدَّوْحَةُ : المِظَلَّةُ العَظِيمةُ.
والدَّوْحُ : البَيتُ الضخمُ الكبيرُ من الشَّعرِ ؛ عن ابن الأَعرابيّ.
ومن المجاز : فلان من دَوْحةِ الكَرَمِ.
__________________
(١) كذا بالأصل «وفي التهذيب في ترجمة ضب» ولم نجد في التهذيب صدر البيت لا في مادة «ضب» ولا في مادة «رضب» ولا في «خنع» أو «ختع» أو «ضبع». والصواب «في» في اللسان في مادة «رضب» والعبارة بالأصل منقولة عن اللسان ولم ترد فيه عبارة «وفي التهذيب».
(٢) بالأصل هنا واللسان دمح : ختاعة وما أثبتناه عن اللسان (خنع) ورواية البيت فيه :
خناعة ضبع دمّجت في مغارة |
|
وأدركها فيها قطارٌ وراضب |
ونسبه إِلى حذيفة بن أنس يصف ضبعاً في مغارة. وخناعة أبو قبيلة ، وهو خناعة بن سعد بن هذيل بن مدركة.
(٣) وردت في التكملة.
(٤) الجمهرة ٢ / ١٢٦.
(٥) وردت في التكملة.
(٦) الأصل واللسان ، وفي التهذيب : «ابن حمزة».
(٧) الأصل واللسان ، وفي التهذيب : أبو عمر.
(٨) في الأساس : وفلان يلبس الداح وهو الوشي والنقش.
(٩) في الأساس : وجاءنا وعليه داحة.
(١٠) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : ودوّح الذي في الأساس وتدوّح» وعبارة الأساس : وانداح بطنه : انتفخ وتدلى من سمن أو علة ، وتدوّح مثله. وفي اللسان : وداح بطنه : عظم واسترسل إِلى أسفل ... أي قد داحت سررهم ، وانداح بطنه كداح.
(١١) كذا ، والعبارة ليست في الأساس ، والمثبت فيها : وداحت الشجرة. والعبارة مثبتة في اللسان والتكملة والتهذيب وسقطت كلمة «كأداحت» منها جميعاً.