قال البخارى : تركوه منكر الحديث وقال فى موضع آخر : سكتوا عنه.
وقال النسائى : ليس بثقة.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : متروك الحديث.
وقال أحمد بن حنبل : ... أنه كان ربما أخطأ وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سئل أبى عن أبى قتادة الحرانى فقال : ... أنه كان ربما أخطأ .. قال لعله إختلط فقلت : إن يعقول بن إسماعيل بن صبيح ذكر : أن أباقتادة الحرانى كا يكذب وقال : ... وأظنة كان يدلس ولعله كبر فاختلط والله أعلم.
وقال عبدالرحمن بن أبى حاتم : سألت أبازرعة عن أبى قتادى الحرانى قلت : ضعيف الحديث؟ قال : نعم لايحدث عنه ولم يقرأ علينا حديثه.
قال : أبو زرعة : سمعت ابن نقيل الحرانى يقول دفع إلى أبوقتادة الحرانى كتاب أبى نعيم عن مسعر فقرأه حتى انتهى إلى شك أبى نعيم فقال : ما هذا؟
وقال ابن أبى حاتم أيضاً : سألت أبى عن أبى قتادة الحرانى فقال : تكلموا فيه منكر الحديث وذهب حديثه (١).
وأما مصعب بن سعيد أو خيثمة وقد عرفت حاله فى الحديث السابع عشر من الفصل الأول.
وأما مشرح بن هاعان وفى كل الطرق مشرح بن هاعان.
لينه ابن حبان وقال : يروى عن عقبة مناكير لايتابع عليها (٢) روى عنه أهل مصر يخطئ ويخالف (٣).
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ١٦ ص ٢٥٨ ـ ٢٦٢ فى ترجمة عبدالله بن واقد رقم ٣٦٣٨.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٤ ص ١١٧ فة ترجمة مشرح بن هاعان رقم ٨٥٤٩.
٣. إبن حبان الثقاتج ٥ ص ٤٥٢.