وقال الجوزجانى واهى الحديث ضعيف.
وقال البخارى منكر الحديث.
وقال النسائى ليس لثقة.
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم : كان رجلاً ضرير البصر وهو منكر الحديث ضعيف الحديث يروى عن الثقات المناكير.
وقال ابن عدى ضعفه بين على مايرويه. (١)
وقال الذهبى ضعفوه. (٢)
واما محمد بن المتوكل أبى السرى العسقلانى
قال أبو حاتم لين الحديث.
وقال ابن عدى كثير الغلط. (٣)
وقال الذهبى : به مناكير (٤).
أقول : ثم إن الله بعث مائة وأربع وعشرين نبياً بمن فيهم خمسة من اولى العزم وأشرفهم خاتم الأنبياء محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم يبادر بمصافحتهم أولاً ولم يعانقهم ولم يأخذ بيدهم لينطلق بهم إلى الجنة مع ما لاقوا من المحن والشدائد وتحملوا المصاعب فى سبيل الدعوة ونشر دين الله بل يأخذ بيد الخليفة عمر أليس هذا معناه أن عمر أفضل من الأنبياء والمرسلين واولى العزم أليس هنا من الغلو
________________
١. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال : ج ٢٥ ص ١١٥ فى ترجمة محمد بن أبى حميد المدنى رقم ٥١٦٩.
٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٥٣١ فى ترجمة محمد بن أبى حميد المدنى رقم ٧٤٥٧.
٣. المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٢٦ ص ٣٥٨ فى ترجمة محمد بن متوكل بن عبد الرحمن رقم ٥٥٧٨.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٥٦٠ فى ترجمة محمد بن أبى سرى رقم ٧٥٨٠.