وأما إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار
قال ابن حزم : مجهول (١)
[٣١] ٦. عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا مع عمر وعمر معى حيث حللت من أحبّه فقد أحبّنى ومن أبغضه فقد أبغضنى » (٢).
وللحديث طريقان :
أما الطريق الاول : فرواه ابن عساكر فى تاريخه والعقيلى فى الضعفاء عن ابن عباس (٣) وفيه عثمان بن صالح وابن لهيعة وقاسم بن يزيد بن عبدالله بن قسيط وأبيه وعبدالواحد بن أبى عمرو الأسدى.
قال على بن المدينى هو عند عطاء بن يسار. وليس له أصل من حديث عطاء بن أبى رباح ولاعطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخراسانى لأنه يرسل عن ابن عباس.
وقال الذهبى : أخاف أن يكون كذباً مختلقاً (٤).
أما عبدالله بن لهيعة
قال ابن معين : ضعيف لايحتج به (٥). وهو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.
وقال يحيى بن بكير : إحترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة.
________________
١. إبن حزم المحلى ج ٩ ص ٢٩٦.
٢. إبن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٢٦ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٧ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٥٥.
٣. (فيه اختلاف) ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ١٢٦ و (وفيه زيادة) العقيلى الضعفاء الكبير ج ٣ ص ٥٦.
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٣٨٢ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٥٥٦.
٥. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٤٧٥ فى ترجمة عبدالله بن لهيعة رقم ٤٥٣٠.