وقال أبو زرعة سماع الأوائل والأواخر منه سواء وليس ممن يحتج به.
وقال النسائى : ضعيف.
وقال أبوزرعة وأبو حاتم أمره مضطرب.
وقال الجوزجانى لانور على حديثه ولاينبغى أن يحتج به (١).
وقال ابن حبان قد سبرت أخباره فى رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط فى رواية المتأخر عنه موجوداً وما لاأصل له فى رواية المتقدمين كثيراً فرجعت إلى الإعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى على أقوام رآهم إبن لهيعة ثقات فألزق تلك الموضوعات بهم. (٢).
وأما عثمان بن صالح السهمى
لينة أحمد بن صالح المصرى (٣) فإن أحمد بن محمد بن حجاج بن رشدين قال سألت أحمد بن صالح عنه فقال دعه دعه ورأيته عند أحمد متروكاً.
وقال سعيد بن عمرو البردعى كان يكتب مع خالد بن نجيح فبلوا به كان يملى عليهم مالم يسمعوا من الشيخ.
وقال أبو حاتم بعد نقل حديثين عنه هذا كذب (٤).
وأما قاسم بن يزيد بن عبدالله بن قسيط
عن أبيه حديثه منكر وذكره العقيلى بطرق معللة (٥).
________________
١. المصدرص ٤٧٧.
٢. المصدر ص ٤٨٢.
٣. قال الذهبى فى ترجمة أبو جعفر أحمد بن صالح المصرى الإمام الكبير حافظ زمانه بالديار المصرية كان رأساً فى هذا الشأن قل أن ترى العيون مثله مع الثقة والبراعة صاحب سنة وكان من حفاظ الحديث والأثر واعياً رأساً فى علم الحديث وعلله وبصيراً باختلافه وقال البخارى ثقة صدوق ما رأيت أحداّ يتكلم فيه بحجة مات سنة ثمان وأربعين ومائتين (الذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٢ ص ١٦٠).
٤. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٣ ص ٣٩ فى ترجمة عثمان بن صالح السهمى رقم ٥٥١٩.
٥. المصدر ج ٣ ص ٣٨١ فى ترجمة قاسم بن يزيد بن عبدالله بن قسيط رقم ٦٨٥٥ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٥٥٦ فى ترجمة قاسم بن يزيد بن عبدالله بن قسيط رقم ٦٧٤٦.