[٣٥] ٢. عن أنس بن مالك قال : آخى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم بين كتفى أبى بكر وعمر فقال لهما : « أنتما وزيراى فى الدنيا والاخرة ما مثلى ومثلكما فى الجنة إلا كمثل طائر يطير فى الجنة فأنا جؤجؤ الطائر وأنتما جناحاه وأنا وأنتما نسرح فى الجنة وأنا وأنتما نزور رب العالمين وأنا وأنتما نقعد فى مجالس الجنّة فقالا له وفى الجنّة مجالس؟ قال نعم مجالس ولهو فقالا له أي شىء لهو الجنة؟ قال لها آجام من قصب من كبريت أحمر رحلها الدّر الرّطب فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال لها : الطيبة فتثور تلك الاجام فيخرج صوت ينسى أهل الجنّة أيّام الدنيا وما كان فيها » (١).
سند الحديث : رواه ابن الجوزى فى الموضوعات (٢) عن أنس وفيه زكريا بن دريد (دويد) الكندى.
هذا الحديث من موضوعات زكريا بن دريد (دويد) الكندى أخرجه ابن حبان عن حميد عن أنس هذا الحديث وقال حدثنا بهما أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان بحران قال ثنا زكريا بن دويد الكندى بنسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد كلها موضوعة لايحل ذكرها فى الكتب (٣) وزكريا بن دويد الكندى
________________
١. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٥ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٠٤ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ١٣.
٢. إبن الجوزى الموضوعات ج ١ ص ٣٢٥.
٣. إبن حبان كتاب المجوحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ج ١ ص ٣١٤ و ٣١٥ فى ترجمة زكريا بن دويد الكندى الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٢ ص ٧٢ و ٧٣ فى ترجمة زكريا بن دويد الكندى رقم ٢٨٧٤ سبط ابن العجمى الكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث ص ١١٩ و ١٢٠ وابن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٢ ص ٥٥٨ فى ترجمة زكريا بن دويد رقم ٣٤٨٦.