وأما محمد بن هارون بن المجدر

قال الخطيب : كان يعرف بالإنحراف عن أمير المؤمنين على بى أبى طالب عليه‌السلام. (١)

وقال الذهبى : فيه نصب وانحراف. (٢)

وأماعبدالملك بن مالك بن مغول

مجهول ولعل تصحيف من عبدالرحمن وهو ضعيف (٣).

أما الطريق الثانى : فرواه ابن حجر فى لسان الميزان عن ابن عمر (٤) وفيه عبدالرحمن بن أحمد الموصلى وإسحاق بن عبدالواحد.

أما عبدالرحمن بن أحمد الموصلى

قال الذهبى : عن إسحاق بن عبدالواحد عن مالك بخبر كذب (٥).

قال الدار قطنى والخطيب : (٦) الحمل فيه (أى الحديث) على عبدالرحمن ومتنه (٧).

________________

١. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ٤ ص ١٢٦ فى ترجمة محمد بن هارون بن حميد رقم ١٧٧٩.

٢. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٤ ص ٥٧ فى ترجمة محمد بن هارون بن المجدر رقم ٨٢٧٨.

٣. (محمد بن هشام بن عيسى المروذى : روى عن : ... وعبدالرحمن بن مالك بن مغول روى عنه : ... ومحمد بن هارون الحضرمى) المزى تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ج ٢٦ ص ٥٦٧ فى ترجمة محمد بن هشام بن عيسى رقم ٥٦٦٥.

٤. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٤٦٦.

٥. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال : ج ٢ ص ٥٤٦ فى ترجمة عبدالرحمن بن أحمد الموصلى رقم ٤٨٠٧ إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٦٦ فى ترجمة عبدالرحمن بن أحمد الموصلى رقم ٥٠٠٠ وسبط ابن العجمى الكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث ص ١٦٣.

٦. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ١ ص ١٩٤ فى ترجمة إسحاق بن عبدالواحد القرشى الموصلى رقم ٧٧٣.

٧. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٣ ص ٤٦٦ فى ترجمة عبدالرحمن بن أحمد الموصلى رقم ٥٠٠٠.