أيوب بن زهير وأحمد بن محمد السماعى.
وقال : هو باطل (١).
أما موسى بن عيسى بن عبدالله
قال الخطيب : إنه مجهول وحديثه عندنا غير مقبول. (٢)
وقال ابن حجر : روى الدار قطنى فى غرائب مالك (٣).
وأما أيوب بن زهير
قال ابن حجر : فكان الواضع له (الحديث) أيوب فكان يخبط فى إسناده (٤).
وأما أحمد بن محمد السماعى
قال الدار قطنى : مجهول (٥).
[٤٥] ١٢. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يكون فى آخر أمّتى الرافضة ينتحلون حبّ أهل بيتى وهم كاذبون علامة كذبهم شتمهم أبابكر وعمر من أدركهم منكم فليقتلهم فإنّهم مشركون » (٦).
أورد الحديث منسوباً إلى النبى بطرق :
أما الطريق الاول : فرواه ابن عدى فى الكامل عن ابن عباس (٧) وفيه عمرو بن مخرم البصرى ويزيد بن زريع.
قال ابن عدى : وهذا حديث بهذا الإسناد وخاصة عن يزيد بن زريع عن خالد
________________
١. الذهبى ميزان الإعتدال فى نقد الرجال ج ٤ ص ٢١٦.
٢. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ١٣ ص ٤٤ فى ترجمة موسى بن عيسى رقم ٧٠٠٣.
٣. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٦ ص ١٦٤ فى ترجمة موسى بن عيسى بن عبدالله رقم ٨٧٤٤.
٤. المصدر ج ١ ص ٦٠٢ فى ترجمة أيوب بن زهير رقم ١٣٨٩.
٥. المصدر ج ١ ص ٤٠٨ فى ترجمة أحمد بن محمد السماعى رقم ٩١١.
٦. الخطيب البغدادى تاريخ بغداد أو مدينة السلام ج ١٢ ص ٣٥٣ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣١٦ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٤٦.
٧. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٥ ص ١٥٣.