عبيد الله وأخو عبدالله بن عمر أبناء عمر. وأجل الثلاثة عبيد الله وبعده عبدالله وثالثهما عاصم بن عمر وهو أضعفهم وعبدالله قد وثقه الناس وعاصم قد ضعفوه وضعفه يحيى. (١)
قال النسائى : عاصم بن عمر يروى عن عبدالله بن دينار متروك الحديث. (٢)
أقول : ولا يخفى على من نظر فى هذا الحديث المجعول الذى وضع مقابل الحديث الصحيح من النبى الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم فى شأن على عليهالسلام كما أخرجه مسلم « لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق ». (٣)
أضف إلى ذلك وقد أبغضهما كثير من الصحابة وخالفوهما ولم يبايعوهما وفى طليعتهم بنت رسول الله الزهراء البتول وأميرالمؤمنين ألى ستة أشهر على ما فى البخارى (٤) وسعد بن أبى عبادة إلى آخر عمره إلى أن بعثوا إليه فقتالوه فى الشام ولا إلى ذلك من نظائر.
[٦٢] ٢٩. عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إن الله تعالى فى السماء سبعين ألف ملك يلعنون من شتم أبابكر وعمر ». (٥)
سند الحديث : رواه الحديث ابن حجر فى لسان الميزان عن أبى هريرة (٦) وفيه سهل بن صقين.
________________
١. عبدالله بن عدى الكامل فى ضعفاء الرجال ج ٥ ص ٢٢٨ ـ ٢٣١ فى ترجمة عاصم بن عمر بن حفص رقم ٤١٤ / ١٣٨٢.
٢. النسائى كتاب الضعفاء والمتروكين ص ٢١٨.
٣. مسلم النيسابورى الجامع الصحيح (صحيح مسلم) ج ١ ص ٦١ باب الدليل على أن احب الأنصار وعلياً من الايمان وعلاماته والذهبى سير أعلام النبلاء ج ١٧ ص ١٦٩.
٤. البخارى صحيح البخارى ج ٥ ص ٨٢ باب غزوى خبير.
٥. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٤٤ والشيخ الأمينى الغدير فى الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٣٢٨ سلسلة الموضوعات على النبى الأمين ح ٩٣.
٦. إبن حجر العسقلانى لسان الميزان ج ٤ ص ٤٤.